في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة النطاق التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بالقليعة خلال الأيام الأخيرة والتي شملت مختلف النقط السوداء من أجل محاربة جميع أشكال الجريمة بشتى أنواعها والبحث عن ذوي السوابق العدلية المبحوث عنهم وتقديمهم للعدالة .
وجاء تكثيف الحملات الأمنية التطهيرية، التي يشرف عليها قائد الدرك ، بهدف محاربة الجريمة بكل أنواعها عبر تضييق الخناق على تجار المخدرات والممنوعات بكل أنواعها، إلى جانب ملاحقة المشتبه فيهم المتورطين في أفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات والمبحوث عنهم …
وفي إطار هذه الحملات المستمرة فقد باشرت دوريات الدرك الملكي شن حملات على أصحاب الدراجات النارية المخالفة للقانون التي تنعدم فيها لديها الوثائق المطلوبة قانونا، وقد تم توقيف عدد من الدراجات النارية المركونة أمام المقاهي والتي لا يتوفر أصحابها أحيانا على الوثائق وكذلك التأمين ، كما ان دوريات الدرك الملكي بالقليعة متمركزة
ورغم الضغط الكبير الذي تعيشه عناصر الدرك الملكي بالقليعة، نتيجة قلة العناصر وارتفاع الكثافة السكانية بالمنطقة إلا أن حنكة عناصر الدرك الملكي مكنت من مواكبة المستجدات والظرفية الصعبة التي تعيشها المنطقة بتكثيف الحملات والأداء المهني الكبير بكل جدية ومسؤولية .
وتفعيلا للخطة الأمنية التي وصفت بالواسعة والقوية والمتواصلة، أسفرت عمليات تنقيط واسعة لرجال الدرك عن إيقاف عدد من المبحوث عنهم والمشتبه فيهم بموجب مدكرات بحث وطنية لضلوعهم في ارتكاب أفعال جنحية أو جنائية.
و لقيت هذه الحملات التطهيرية بقيادة قائد مركز الدرك الملكي استحسان الساكنة التي عبرت عن شكرها وامتنانها لرجال الدرك الملكي كافة وعلى رأسهم قائد المركز الذي منذ تعينيه قائد للمركز الترابي للمدينة أعاد ضبط بوصلة العمل واستثباب الأمن والاستقرار والحد من انتشار التسيب من طرف الجانحين كما شدد على ضرورة مواصلة العمل بصرامة.