جمعية محبي البحر تواصل حملاتها البيئية من أكادير إلى مراكش احتفاءً باليوم العالمي للمحيطات
جمعية محبي البحر تواصل حملاتها البيئية من أكادير إلى مراكش احتفاءً باليوم العالمي للمحيطات في إطار التزامها المتواصل بنشر الوعي البيئي في صفوف الناشئة، تواصل جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة أنشطتها التربوية الموجهة للأطفال، وذلك تحت إشراف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاحسناء . فبعد نجاح محطتها الأولى بمدينة أكادير، نظّمت الجمعية ورشات بيئية متميزة لفائدة تلاميذ مدرسة المارينين بحي تيليلا ومدرسة ميموزانة الخاصة بحي السلام، وذلك تخليداً لليوم العالمي للمحيطات. الورشات تمحورت حول موضوعين رئيسيين:
🔹 التهديدات الخفية: حيث تعرّف الأطفال على أسرار المحيطات والتحديات التي تواجهها البيئة البحرية.
🔹 الحكاية: وهي ورشة تفاعلية استخدمت سرد القصص لإلهام الصغار بحب البحر وأهمية حمايته.
كما انتقلت الجمعية إلى مدينة مراكش لتأطير ورشتين لفائدة تلاميذ مدرسة بدر ومدرسة عرصة باني، شملت:
🔹 ورشة إعادة التدوير: لتعليم الأطفال كيفية فرز النفايات وتحويلها إلى أدوات مفيدة.
🔹 ورشة محاربة التصحر: لتعريفهم بمخاطر التصحر وطرق المساهمة في حماية الغطاء النباتي.
وقد شهدت جميع الورشات تفاعلاً كبيرًا من الأطفال، مما يعكس تعطّش الجيل الجديد للمعرفة البيئية ورغبته في الانخراط في جهود حماية الطبيعة.
وأكدت الجمعية، في تصريح لها، أن الاستثمار في تربية بيئية مبكرة هو رهان استراتيجي لبناء مجتمع واعٍ ومسؤول، مشيدة بدور الأطر التربوية وإدارات المدارس في تسهيل هذه المبادرات.
وتعتزم الجمعية مواصلة هذه الدينامية البيئية في محطات قادمة عبر مختلف مدن المملكة، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي من أجل بيئة سليمة ومحيطات أكثر صحة ونظافة.