منطقة اخليج بتيكوين على صفيح ساخن من التناقضات
منذ مدة ومنطقة “اخليج” تيكوين تعيش تحت رحمة
تحديات عدة ، مقاربات مسطرية ذات الطابع الخاص ، في غياب الأخذ بحقوق دوي الحقوق من المستثمرين ، الذين عمروا بهذا المنطقة المثيرة لعدة تساؤلات قانونية ، واجتماعية واقتصادية نظرا لأهمية استراتيجيتها ، بخصوص ما توفر من فرص شغل لعدد من الأسر ، التي تكسب قوت يومها من فرص الشغل المتوفرة من المقاولات داخل هذه المنطقة.
على إثر ما اصبح يخوف اصحاب هذه المقاولات ، والغموض الذي ما زال يلف عدد من الملفات المعروضة
على القضاء ، حول تدعيات افراغ تسعة (9) أشخاص من مستغلين ومالكين لهذه البقع بهذه المنطقة ، حيث تم اصدار احكام قضائية في حقهم ، الى جانب المسطرة القانونية المطعون فيها ، من طرف دفاع المتضررين على إثر ذلك ، تم عقد ندوة
صحفية نظمها المركز المغربي للوساطة والتحكيم والمؤازرة وذلك يوم الاربعاء 30 ابريل 2025 ، بمقرها الكائن بعمارة برج فونتي بأكادير ، والتي خصصت لتسليط الضوء على آخر مستجدات ما بات يعرف بقضية” أخليج تيكوين” .
هذه الندوة عرفت حضور عدد من المنابر الاعلامية الورقية و الالكترونية ، انطلقت اشغالها بمداخلة رئيس جمعية التضامن لمهني أخليج سعيد اجعيض ، الذي قدم معطيات واحصائيات دقيقة عن منطقة أخليج ، التي يتواجد فيها أزيد من 230 مقاولة ، تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي والوطني وتشغل آلاف الشباب ، معبرا عن استعداد مختلف المهنيين للمشاركة المادية والمعنوية ، في أي حل يخدم المصلحة العامة ، ويضمن حقوق ذوي الاستثمار والمستغلين لعقود من الزمن ، مؤكدا شكره وتقديره للدور الفعال للسلطات ، في التفاعل مع مطالب الجمعية …
وعن المركز المغربي للوساطة والتحكيم والمؤازرة ، تناول المحامي الأستاذ محمد أوماست أزكوك ، الكلمة باحاطة قانونية للموضوع من جوانبه القانونية ، بما فيها مجموعة هفوات تم تسجيلها بخصوص الوثائق المعتمدة ، كما أكد في دعوته على البحث عن حل توافقي ، يضمن حقوق المستغلين لعقود من الزمن ، كما هو الحال لقاطني أحياء الصفيح الأخرى ، التي تم الأخذ بعين الاعتبار ، التعامل مع مطالبهم بمسالك وطرق مشروعة وانسانية في بعدها الاجتماعي.
للإشارة فإن هذا الملف مقبل على عدة مستجدات كما أشار إلى ذلك رئيس المركز المغربي للوساطة والتحكيم والمؤازرة الاستاذ محمد اوماست.