انطلاق فعاليات مهرجان كرنفال بيلماون بوجلود بودماون بانزكان في غياب اصحاب الجلود

ظاهرة بوجلود بيلماون بودماون ، هي تقليد ثقافي يعود تاريخه إلى سنوات ، ويتمثل في ارتداء الجلود للماعز والخرفان ، والأقنعة والملابس التقليدية، خاصة في منطقة سوس وبعض الاقاليم الاخرى خلال عيد الاضحى . يتميز هذا التقليد احتفالا بالغناء والرقص، ويتم غالبًا في مهرجان ثقافي كان ينظم بالدشيرة .
لكن مع مرور الوقت، تطورت ظاهرة بوجلود بيلماون بودماون ، وتشكيل لجنة من شباب الدشيرة وانزكان ، من اجل الاحتفاظ بهذا الموروث الثقافي وتنظيمه كل سنة ، وخلال سنتين نظم بمدينة أكادير ، بعد ان كان ينظم بعمالة انزكان ايت ملول ، الى ان وصل المهرجان للدورة السابعة ، وشاركت فيه مجموعة من الجمعيات والفرق الموسيقية ، التي لها صيت بمجموعة من المدن المغربية وخارج المغرب ، وتأثر المهرجان بالتغيرات الاجتماعية والثقافية.بالمنطقة ، في الوقت الحاضر ، يتم الحفاظ على هذا التقليد كجزء من التراث الامازيغي لهذا الموروث ، الذي امتد لسنوات ، الدورة الثامنة غابت عنها مجموعة من الوجوه الشبابية ، التي كانت في ما قبل العمود الفقري لهذا المهرجان والاحتفال به ، في هذا الوقت بالدات وفي مساء يوم السبت 14يونيو 2025، يشاهد ان المهرجان لم يشارك فيه بوجلود كالسنوات السابقة ، سوى بودماون ، وغياب مجموعة من الجمعيات من المشاركة، ماهي الأسباب يا ترى ؟
غياب اصحاب الجلود (بوجلود) كان سيعطي رونقا للمهرجان ، اكثر مما شهد مساء يوم السبت 14يونيو 2025 ، أعطيت الانطلاقة في الساعة السادسة ونصف وانتهت على الساعة السابعة وعشرين دقيقة ، شاركت فيه 12 مجموعة ، كان المهرجان سيعرف نجاحا اكبر ، لولا غياب بوجلود عنه ، لأسباب لا زالت لم تعرف ، لكن وجب ان يفتحون المهرجان في وجه الفعاليات السابقة منالمنظمين القدامى ومع الجدد ، من اجل مصلحة المهرجان واحيائه كل سنة ، ولا يجب أن يترك لجهة من الجهات خارج اقليم انزكان ايت ملول ، وجب تظافر الجهود من اجل الاحتفاظ عليه ، ولا يترك للغير لانه يعتبر موروت امازيغي تقافي لهذا الإقليم.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.