وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان يشدد الخناق ويشن الحرب على السماسرة والمحتالين بمحيط المحكمة
وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان الدكتور هشام الحسني ، يشدد الخناق وشن الحرب على السماسرة والمحتالين ، الذي يعتقدون ان حرم المحكمة الابتدائية بانزكان غير مراقب ، وأن النيابة العامة منشغلة بالقضايا ، لكن كانت عيونه دائما لا تفارق ، اي كبيرة وصغيرة بين الفينة والاخرى ، ولاتفارق داخل وخارج محيط هذه المحكمة ، وسبق ان قاما شخصيا بضبط واعتقال عدة نصابين ، وخصوصا الذين يتخدون من بوابة المحكمة مكانا يسترزقون به ، و يدعون ان لهم علاقات داخل هذه المحكمة ، لاجل النصب والاحتيال على متقاضين ، ولكن يقظة وكيل الملك ونوابه ، كانت تقف لهم بالمرصاد ، وقد تم ضبط وايقاف عدة اشخاص ، بتهم النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمه القانون ، ،وايقاف عدة اشخاص ، والذين كانوا يدعون ان لهم علاقات نافذة في هذه المحكمة ، لكن هم يحتالون بطرق احترافية على المتقاضين وبشتى الطرق الممكنة للاقناع .
فالتعليمات كانت توجه من الدكتور هشام الحسني وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان او من نوابه ، في كل مرة للمنطقة الامنية ومصالحها بمدينة انزكان ، من اجل محاربة المنتفعين من السماسرة و الإنتهازيين ، التي عاتت في الأرض فسادا ، والذين يدعون ان لهم نفوذ داخل هذه المحكمة الابتدائية ، وهم يجدون ان النيابة العامة لهم بالمرصاد ، و اصبح يضرب لهم الف حساب ، بفضل تعليماتهم الصارمة شنت عناصر الشرطة القضائية حملة شرسة بجنبات المحكمة .و لقيت هذه التدخلات استحسانا كبيرا وسط ساكنة انزكان ، ومن خلال تدخلات وكيل جلالة الملك ونوابه بانزكان ، فاننا في المنتدى المغربي لحقوق الانسان بجهة سوس ماسة نثمن الجهود التي تشكل نموذجاً يُحتذى به في تعزيز سيادة القانون وترسيخ ثقافة النزاهة.
وكيل الملك ونوابه يعتبرون سداا منيعا في وجه كل مخالف للقانون ، وكذا السماسرة وبعض المشوشين على بيت النيابة العامة .