زيادات صاروخية في اثمنة المواد الغذائية دون مراقبة
ايام قلائل تفصلنا على مقربة من شهر رمضان المبارك ، حيث بدأ المواطنون يلاحظون ارتفاعا صاروخيا و تصاعديا ، في اثمنة المواد الغذائية بكل انواعها ، و في مقدمتها الخضروات والقطاني و اللحوم والتمور ، وكل هذا راجع بالأساس إلى غياب المراقبة والزجر ، والضرب على من سولت له نفسه التلاعب والزيادة في هذه الاثمنة , و بسبب ارتفاع تكاليف النقل , من لدن
اصحاب المحروقات الذين يتحكمون في الأسعار، و المضاربين المحتكرين الذين يستغلون مثل هذه الظرفية ، وسكوت الحكومة من أجل الربح الفاحش و الاغتناء ، ولوعلى حساب القدرة الشرائية و الوضعية الاجتماعية ، الهشة لشرائح واسعة من المغاربة المقهورين والمغلوبين على امرهم ، و هذا يعني ضرورة تدخل الحكومة والمسؤولين بشكل عاجل ، وذلك قصد مواجهة هذه الوضعية المزرية والصعبة ، التي وجد المستهلك فيها نفسه قبل دخول شهر رمضان المبارك .