. الدرك الملكي بالخميسات يستعمل كلاب مدربة ودرون كي يطيح بعصابة خطيرة من بينهم فتاة
تمكنت عتاصر الدرك الملكي ، بقيادة القائد الحهوي الكولونيل القادري بالخميسات ، ومشاركة عناصر من سرية الدرك بوالماس و كذلك المركز الترابي لمنطقة تيداس ، من الإشراف على عملية نوعية من اجل ايقاف عصابة ووضع حد لأنشطتها ، وهذه العصابة الاجرامية الخطيرة ، قد ارتكبت مجموعة من الجرائم المتفرقة بالمنطقة ، وتركت الرعب في أوساط جل المواطنين الساكنيين بها ، في والماس والمعازيز وتيداس هم ثلاثة اشخاص من ذوي السوابق ، وكذلك فتاة تبلغ من العمر 24 سنة ، كلهم تورطوا في تنفيذ عمليات اجرامية خطيرة ومدروسة .
و مؤخرا ثم تقديم هؤلاء المتهمين الأربعة المكونين لهذه العصابة ، وتقديمهم أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط ، من اجل المنسوب اليهم و ما ارتكبوه من جرائم . اضافة لمتهم خامس يُشتبه في تزويده للعصابة بمشروب الماحيا ، في حين ما يزال البحث جارياً عن مشتبه فيه سادس لهذه العصابة ، والذي يُعتقد أنه المزود للعصابة بمخدر الشير.
حيث جاء تنفيد هذه العملية الأمنية لرجال الدرك ، بعد تقاطر شكاوى من طرف المواطنين ، ما دفع الدرك الملكي إلى التحرك بسرعة وجدية مطلوبة، من اعتقال الفتاة اولا ، وخلال ساعات ثم اعتقال شخصين اخرين من نفس العصابة ، وبعدها تمت الإطاحة بالعنصر الخطير جدا، وله سجل إجرامي ثقيل ، حسب موضوع مذكرات البحث المتعددة في حقه .
حيث تطلبت هذه العملية مجهودا أمني منسق وعميق ، والذي استخدمت له كلاب مدربة وطائرة الدرون، و يلجئ هؤلاءالمتهمين الى المسالك الوعرة في الغابات المجاورة لتلك المناطق، وهم يحملون سيوفا كبيرة واسلحة بيضاء . ورغم محاولات الفرار من عين المكان ، لكن يقظة عناصر الدرك الملكي ، نجحت في مطاردتهم و محاصرتهم دون تسجيل إصابات ليتم اعتقالهم.
والعملية التي قام بها عناصر الدرك من الخميسات و الضواحي ، اسفرت عن حجز سيارة تستعملها العصابة في تنقلاتها ، وهم يقومون بترويج المخدرات، حيث عثر بحوزتهم على اربع كيلوغرامات من الشيرا ، وكمية كثيرة من القنب الهندي ، وادوات حديدية لكسر الأقفال ، وسيوف ، تستُعمل في تنفيذ عملياتها الاجرامية لاجل السرقة.
هذا التدخل البطولي الذي اشرفت عليها العناصر الدركية مكن من ايقاق مخطط التصفية لأشخاص رهائن بحوزتهم ، كانت هذه العصابة تحتجزهم ، منازل استعمالهم للتهديد قصد الفرار وعدم الملاحقة ، لكن الفتاة ادلت بكل التفاصيل حول هذه العمليات الإجرامية التي قاموا بها ، و توزيع الأدوار بينهم ، ح وقد شكل المتهم الرئيسي خطورة شديدة لعناصر الدرك ، و تمكن من الهروب والافلات لايام ، لكن اعين ويقظة الدرك الملكي تتعقبه ، وتبحت عنه وثم رصده واعتقاله ، في عملية لم تكن في الحسبان ، قام بها جل مسؤولين الدرك الملكي بالخميسات والنواحي .