نهاية قصة الشاب بائع السمك الذي تحدى السماسرة والوسطاء

لا تهم المواقف من الشاب عبد الإلاه بائع السمك والذي اعلن توقفه عن مزاولة نشاطه نتيجة ما تعرض إليه من ضغوطات مختلفة، المهم أن هذه المواقف وكثرة ما راج عنها في وسائل التواصل الاجتماعي توضح قضيتين؛
أولاها، ما يعانيه الشباب من تضييق على عيشهم وعلى الانخراط في الحياة العامة بكل مسؤولية وصدق.
ثانيها، قمة الفساد والتغول الذي يعرفه قطاع توزيع وبيع الأسماك من طرف السماسرة والوسطاء الذين يرفعون الاسعار إلى أضعاف ما يجب ان تكون عليه: 3 دراهم لكيلوغرام من السردين كثمن بيع السردين من طرف اصحاب مراكب الصيد لترتفع إلى 15 و 20 و 25 درهم واكثر كثمن شراء المستهلكين..
وقس على ذلك القطاعات الأخرى التي لا تقل فسادا ونصبا كقطاعات بيع الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء.
كما تطرح الواقعة وضعية الشباب العاطل والذي يحاول تجاوز وضعيته والبحث عن بدائل معيشة لا تلائم غالبا مستواه الدراسي والتقني والجامعي.
م .ب

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.